من حيث الاستخدام، لا يوجد فرق كبير بين راتنجات البوليستر والايبوكسي. ومع ذلك، يعتقد بعض الأشخاص أن راتنج البوليستر يستمر في تفاعله الكيميائي بشكل مستمر وبالتالي، في الأماكن المغلقة، قد يشعر بعض الأشخاص برائحة خفيفة جدًا ناتجة عن هذه التفاعلات، ولذلك ينصحون باستخدام الألواح المركبة مع الراتنج للاستخدام الخارجي (المساحة المفتوحة) أو المساحات الداخلية المدفونة، واستخدام الألواح المركبة مع راتنجات الايبوكسي للاستخدام الداخلي (المساحة المغلقة). على وجه الخصوص، الألواح المركبة مع راتنجات البوليستر أرخص من الإيبوكسي (يتم إنتاج البوليستر بشكل رئيسي محليًا، ولكن يتم استيراد الإيبوكسي من الخارج). على الرغم من إجراء العديد من الاختبارات، وكذلك تجربة الأفراد في مجال العيش دون الشعور بالرائحة في الغرف التي تم ترتيبها بأثاث خشبي وبوليستر (مثل الأبواب الخشبية، والدواليب الخشبية، والخزائن الخشبية، والطاولات الخشبية والكراسي الخشبية، وما إلى ذلك) يشير تمامًا إلى عدم وجود مثل هذه المشكلة، إلا أن البعض قد يفضل هذا الانفصال بسبب حساسيته لمثل هذه الروائح.

لمزيد من التوضيح عن أنواع الراتنجات راجع قسم الراتنجات في قسم المواصفات الفنية بالموقع.

ومن الجدير بالذكر أن استخدام راتنجات الايبوكسي بدلاً من البوليستر يمكن أن يزيد من صلابة المادة المركبة ويحسن مقاومتها الكيميائية ضد جميع أنواع الأحماض والقواعد.

منذ حوالي عام 1990م، تم إثبات قدرة مثل هذا الهيكل على تحمل أحمال الانحناء والشد. في تلك السنوات، تم إنتاج هذه الهياكل يدويًا ولم تكن قادرة على الإنتاج الصناعي. وبعد حوالي عشر سنوات وفي بداية عام 2000م، تم اقتراح تصنيع إنتاج هذه الأقمشة والصفائح المركبة المدعمة بها.

في هذه الصفائح المركبة، جزء القماش الزجاجي غير قابل للاشتعال تمامًا. لكن الراتنج (الإيبوكسي أو البوليستر) يشتعل عند الاتصال المباشر بالنار.

لكن حيث أنه في تعليمات الاستخدام يتم وضع 3 سم من الخرسانة على سطح هذه الصفائح، ويوضع فوق الخرسانة غطاء أرضي (حجر أو سيراميك أو جرانيت) ومن الأسفل يوضع سقف معلق بمسافة على بعد حوالي 2.5 سم من هذه الصفائح (شبكة معدنية توضع داخلها ألواح الجبس)، سيتم استبعاد إمكانية الاتصال المباشر لهذه اللوحات بالنار من الأعلى والأسفل. (تجدر الإشارة إلى أنه بناءً على الاختبارات المنجزة، إذا تم تغطية البروفيل بـ 2.5 سم من الخرسانة وتعريضه لدرجة حرارة 1000 درجة مئوية، فسوف يستغرق الأمر ساعة واحدة حتى تصل درجة حرارة البروفيل إلى 500 درجة مئوية)

وبهذا المعنى، لن تكون هناك حاجة لمقاومة هذه الصفائح للحريق في هذا التطبيق. لكن إذا أردنا أن نجعل هذه الصفائح مقاومة للنيران المباشرة فيمكن استخدام طريقتين:

أ) إضافة مواد ذاتية الإطفاء داخل الراتنجات عند تشبع أقمشة الألياف الزجاجية بالراتنج، ومن هذه المواد ذاتية الإطفاء هيدروكسيد المغنسيوم (وفي بعض الحالات هيدروكسيد الألومنيوم)، مما يزيد من عتبة درجة حرارة القابلية للاشتعال أثناء إطفاء الألواح عن طريق إطلاق أبخرة الماء (غاز آمن).

ب) إن استخدام الدهانات المقاومة للحريق على سطح الصفائح يلغي إمكانية اشتعال النيران عند الاتصال المباشر بالنار. ويوضح الشكل أدناه تأثير اللهب المباشر على السطح المطلي بعد 10 دقائق.

التأثير الذي يتركه اللهب المباشر لشعلة اللحام بالأكسجين على الصفائح المركبة التي تحتوي على طلاء مقاوم للحريق

إذا كانت هذه الصفائح والألواح بحاجة إلى التعرض للهب من مسافة قريبة لفترة طويلة، فيمكن تغطيتها بالخرسانة (حتى بسماكة 1 سم) وملء الفراغ بين طبقتي اللوحة المركبة بالجص أو الأسمنت لساعات جعلها مقاومة للاشتعال أو التليين. وقد تم بالفعل هذا الاختبار.

لا، ترتبط قوة الصفائح وتحملها للحمل والصدمات بخصائص شد القماش المنسوج بخيوط الألياف الزجاجية، ودور الراتينج هو فقط إعطاء الصلابة للألواح والصفائح وإحداث فجوة بين جانبي القماش بحيث يكون السطح السفلي للوحة المركبة في حالة شد ضد الضغط. في تطبيق هذه الألواح والصفائح كسقف بناء، عادةً ما يتم وضع الجزء العلوي المصقول في الأسفل ويمكن أن يلعب دور عزل الرطوبة للورقة بالإضافة إلى الوجه المكشوف، الذي يتمتع بقابلية طلاء جيدة جدًا. وعادة ما يتم وضع السطح المسامي على الجانب العلوي، والذي يمكن أن يكون بمثابة قفل ميكانيكي للاشتباك الكامل بين الملاط واللوحة.

ومن هذه المواد التي يتم لصقها معًا على شكل صفائح(Laminate)، الألواح العازلة المكونة من طبقات مختلفة من الرغوة والصفائح المعدنية وغيرها. لذلك يمكن فصلها بسهولة عن بعضها البعض في مواجهة التوترات القوية. ولكن يتم إلغاء وضع التصفيح والانفصال في جميع الاتجاهات الثلاثة X وY وZ عندما يتم تقوية الألواح المركبة بأقمشة المنسوجة من الألياف الزجاجية ثلاثية الأبعاد. ومن الممكن أيضًا تعظيم مسافة الكتلة من المركز، وتحمل الحد الأقصى لعزم الانحناء، وزيادة الحد الأقصى لنسبة القوة إلى الوزن. لذلك، بالإضافة إلى خصائص المواد المركبة، تتمتع الألواح المركبة المقواة بالقماش المنسوج بخيوط الألياف الزجاجية بقدرة تحميل غير عادية ومقاومة شديدة للضغوط والصدمات الشديدة.

قوانين ولوائح البناء هذه قيد الإعداد. وفي هذه الأثناء، يمكن استخدام قوانين ولوائح البناء الخاصة بمباني خفيفة للغاية. يعتبر سلوك المواد اللزج والمرن وقابلية القص والشفافية الخفيفة والمفاصل والتجهيزات بالإضافة إلى خصائص مقاومة الحريق من أهم الخصائص التي تؤثر على إعداد قوانين وأنظمة البناء المطلوبة.

نظرًا لقدرتها الممتازة على القطع والحفر واللحام بالراتنج، بالإضافة إلى إضافة طلاء سطحي للطبقة المركبة، فإن هذه المواد قابلة للإصلاح بالكامل.

لا تتطلب هذه الألواح أي فحص أو إصلاح خلال عمرها الافتراضي المتوقع الذي يصل إلى عقود إذا كانت مغلفة. أما إذا تعرضت لمساحة مفتوحة، فينصح بفحصها مرة كل بضع سنوات، وإصلاحها إذا لزم الأمر.

اعتمادًا على الحالة والتوقعات الفنية لهذه الألواح، يمكن إما أن يتم لصقها بأسمنت الحشو و/أو يتم وصلها بواسطة مقاطع معدنية على شكل H أو T، وشكل L للزوايا. في أبسط طريقة، يمكن إنجاز عمليات الختم والسد بسرعة جيدة عن طريق وضع قطعة من الأقمشة المنسوجة بالألياف الزجاجية ثنائية الأبعاد، مشبعة بالراتنج، على الحواف المجاورة لأحد جانبي الألواح المجاورة أو كليهما.

نعم. أظهرت التجارب أن هذه الألواح تتمتع بصلابة الانحناء الكافية لمسافات يصل عرضها إلى 120 سم. ومع ذلك، لمزيد من الدعم، يمكن استخدام قنوات C المتعامدة عبر الحزم أسفل الألواح المركبة. اختبار المسافات التي يزيد عرضها عن 120 سم موجود أيضًا في خطتنا. ومع ذلك، يمكن تكديس طبقات مختلفة من هذه الألواح المركبة فوق بعضها البعض باستخدام الغراء أو الراتنج. وبهذه الطريقة، فإن صلابة هذه الألواح ستزيد من قوة انحناءها تقريبًا إلى قوة سماكة الألواح؛ ولذلك، يمكن استخدام هذه الألواح على مدى شعاع أكبر.

إن استخدام المقاطع المعدنية على شكل حرف T، والتي يتم طي حوافها بالغراء أو الراتنج، سيعزز بشكل كبير مواصفات الألواح عبر خطوط التماس بين اللوحين المتجاورين. كأبسط طريقة بديلة، يمكن تحقيق تعزيز القوة عبر خطوط التماس للوحتين المتجاورتين بسرعة عن طريق وضع قطعة من الأقمشة المنسوجة بالألياف الزجاجية ثنائية الأبعاد المشبعة بالراتنج على الحواف المجاورة على جانبي الألواح المجاورة.

أثناء تحمل حمولة كاملة، تم اختبار هذه الألواح عند 25- إلى 210+ درجة مئوية، ولم تظهر أي تغييرات في سلوكها الميكانيكي. وتمت مقارنة سلوك هذه الألواح عند درجات الحرارة الحدودية هذه مع الألواح عند درجة الحرارة العادية، ولم يلاحظ أي فرق ذي معنى. لم يتم إجراء أي اختبارات أخرى تتجاوز درجات الحرارة الحدية حتى الآن.

تشير الاختبارات المنجزة إجراؤه على تردد 1.1 كيلو هرتز إلى أن هذه اللوحات تقلل الصوت بمقدار 21 ديسيبل.